سميرات: مراكز الخدمات الحكومية الشاملة تمثل ركيزة أساسية في تحسين وصول المواطنين إلى الخدمات

أعلنت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة أن إجمالي عدد المعاملات المنجزة عبر مراكز الخدمات الحكومية الشاملة بلغ حتى نهاية شهر حزيران الماضي نحو 3 ملايين و450 ألف معاملة، فيما استقبلت المراكز مليونًا و324 ألفًا و726 زائرًا منذ بداية العام.

وأكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، المهندس سامي سميرات، أن مراكز الخدمات الحكومية الشاملة تمثل ركيزة أساسية في تحسين وصول المواطنين إلى الخدمات بجودة وكفاءة عالية، وتُجسّد رؤية الدولة في تعزيز الشفافية والعدالة وتطوير تجربة المواطن من خلال توحيد نقاط الاتصال في موقع واحد.

تطوير وتوسعة المراكز

وأوضح سميرات أن الوزارة تعمل باستمرار على تطوير هذه المراكز وتوسيع انتشارها الجغرافي، بما يحقق العدالة الرقمية وينسجم مع أهداف التحديث الاقتصادي والإداري، مشددًا على أهمية تمكين هذه المراكز بالتقنيات الحديثة والكوادر المؤهلة لتلبية تطلعات المواطنين ورفع مستوى ثقتهم بالمؤسسات الحكومية.

اقرأ أيضاً: إنهاء دوام مراكز الخدمات الحكومية عند العاشرة مساء من السبت الى الاثنين بسبب الأحوال الجوية

وحتى الآن، تم إنشاء وتشغيل 9 مراكز حكومية، فيما تخطط الوزارة لإطلاق 7 مراكز جديدة قبل نهاية عام 2025، بهدف تعزيز وصول الخدمات إلى مختلف محافظات المملكة، لا سيما في المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة.

وتوزعت المراكز الحالية على النحو التالي

المقابلين: أول مركز خدمات، يقدم 144 خدمة من خلال 29 مؤسسة.

مطار الملكة علياء الدولي: يقدم 64 خدمة ضمن 23 مؤسسة.

إربد: يقدم 137 خدمة عبر 29 مؤسسة.

الطفيلة: يوفر 153 خدمة من خلال 28 مؤسسة.

العقبة: يقدم 155 خدمة تابعة لـ28 مؤسسة.

معان: يقدم 141 خدمة من خلال 26 مؤسسة.

مادبا: يقدم 135 خدمة ضمن 26 مؤسسة.

جرش: يوفر 134 خدمة تابعة لـ26 مؤسسة.

الكرك: يقدم 136 خدمة حكومية عبر 27 مؤسسة.

قنوات لتقييم الأداء

تعتمد المراكز على أدوات متعددة لتقييم جودة الخدمات وقياس رضا المواطنين، منها:

منصة "بخدمتكم"

البريد الإلكتروني للوزارة

مركز الاتصال الوطني

منصات التواصل الاجتماعي

أجهزة التقييم اللوحية (تابلت) داخل المراكز

الاستبيانات الفصلية

مكتب خدمة المواطن

منصة "الرضا"

وتسعى الوزارة من خلال هذه الوسائل إلى تحسين الخدمات الحكومية وتطويرها بشكل مستمر بما يتناسب مع احتياجات المواطنين وتوقعاتهم.