غرفة تجارة عمان تبحث مع السفير الكولومبي تعزيز التعاون التجاري والاستثماري وفتح أسواق جديدة

أكد النائب الأول لرئيس غرفة تجارة عمان نبيل الخطيب، خلال لقائه السفير الكولومبي غير المقيم لدى المملكة إدوين أوستوس-ألفونسو، أهمية تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين الأردن وكولومبيا، مشددًا على أن المرحلة الحالية تتطلب البحث عن أسواق جديدة وفرص استثمارية غير تقليدية تخدم مصالح البلدين.

اقرأ أيضاً: انخفاض طفيف في الرقم القياسي لأسعار المنتجين الصناعيين للنصف الأول من 2025

وبحسب بيان الغرفة، الذي صدر اليوم الخميس، شدد الخطيب، بحضور النائب الثاني لرئيس الغرفة بهجت حمدان، على ضرورة توسيع آفاق التعاون في مختلف القطاعات، خاصة الخدمية والتجارية، مشيرًا إلى الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها الأردن كمركز إقليمي قادر على تعزيز حضور المنتجات والخدمات الكولومبية في أسواق المنطقة.

وكشف الخطيب أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ العام الماضي نحو 29 مليون دينار، منها 28 مليون دينار مستوردات أردنية أغلبها من اللحوم والصناعات الغذائية، مؤكدًا استعداد الغرفة لتقديم الدعم اللازم لتعزيز التواصل بين رجال الأعمال الأردنيين ونظرائهم الكولومبيين عبر تنظيم لقاءات ووفود تجارية وتوفير المعلومات لبناء شراكات فاعلة.

من جهته، أكد السفير ألفونسو اهتمام بلاده بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الأردن، مشيرًا إلى نية كولومبيا افتتاح بعثة دبلوماسية في عمان قريبًا لتسهيل الخدمات القنصلية والتجارية، وداعيًا الغرفة للمشاركة في ملتقى اقتصادي بكولومبيا منتصف العام المقبل، يجمع رجال أعمال ومستثمرين من عدة دول لاستكشاف فرص التعاون وتبادل الخبرات.

كما شدد السفير على أهمية التوقيع على مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة عمان ونظيرتها الكولومبية كنقطة انطلاق لتعزيز التعاون الثنائي.

بدوره، دعا حمدان إلى دعم التعاون السياحي القائم بين البلدين وتشجيع الربط بين شركات السياحة والسفر لترويج الوجهات السياحية، معتبرًا أن السياحة من القطاعات القادرة على دفع التعاون الاقتصادي، إلى جانب مجالات أخرى مثل الصناعات الدوائية والتعليم والطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أن الأردن يمثل بوابة للأسواق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وناقش الجانبان خلال اللقاء سبل تفعيل التعاون الاقتصادي عبر تبادل المعلومات حول الفرص الاستثمارية وإزالة العقبات التي تعيق التجارة، وأكدا أهمية توقيع اتفاقيات تعاون بين الغرفة ونظيراتها في كولومبيا لزيادة حجم التبادل التجاري.