التقى وزير النقل، الدكتور نضال القطامين، السبت، ممثلين عن أصحاب سيارات السفريات الخارجية، في اجتماع خُصص لبحث أبرز التحديات التي تواجه القطاع وسبل تطويره. ووعد الوزير بدراسة مطالب المشغلين، مؤكداً في الوقت ذاته أن أولوية الوزارة هي تحسين جودة الخدمة وضمان كفاءة منظومة النقل البري.

خلفية: قطاع حيوي يتعافى

ويأتي هذا الاجتماع في وقت يشهد فيه قطاع سيارات السفريات الخارجية، الذي يوفر وسيلة نقل حيوية للمواطنين والزوار بين الأردن ودول الجوار، تعافياً تدريجياً بعد سنوات من التحديات. ويسعى المشغلون في هذا القطاع إلى معالجة العقبات التنظيمية والاقتصادية لتعزيز قدرتهم على المنافسة والاستمرارية.

مطالب القطاع.. تحديات تنظيمية واقتصادية

واستمع الوزير القطامين، بحضور مدير عام هيئة تنظيم النقل البري المهندس رياض الخرابشة، إلى ملاحظات ومطالب الحضور، والتي تركزت بشكل أساسي على:

العمر التشغيلي للمركبات: حيث يطالب المشغلون بمراجعة القرارات المتعلقة بالحد الأقصى لعمر المركبات المسموح بعملها، نظراً للتكلفة العالية لتحديث الأساطيل.

رسوم الترخيص: البحث في إمكانية تخفيف الأعباء المالية المتعلقة بالرسوم السنوية.

التحديات الإجرائية: تبسيط الإجراءات التنظيمية التي تواجه عملهم على المعابر الحدودية.

الوزارة تعد بالدعم وتشدد على جودة الخدمة

من جانبه، أكد الوزير القطامين أن وزارة النقل تعمل بشكل مستمر لدعم مشغلي القطاع وتذليل العقبات أمامهم. وشدد على أن "تحسين جودة الخدمات يشكل أولوية قصوى للوزارة"، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى لتطوير منظومة نقل بري تضمن الكفاءة والعدالة لجميع الأطراف.

وأكد أن هذه اللقاءات الدورية تهدف إلى وضع حلول عملية تدعم نمو القطاع وتطويره، بما يخدم الاقتصاد الوطني والمواطن على حد سواء، مع تعزيز الرقابة والمتابعة لضمان الالتزام بأعلى معايير السلامة والخدمة.